وقال المحلل لوكالة "سبوتنيك": "لقد أدى الوعي بهذه الحقيقة إلى عدم شمل "أبرامز" في الحزمة الأمريكية الجديدة للقوات المسلحة الأوكرانية، وينصبّ التركيز على أنظمة الصواريخ البعيدة المدى، مثل "أتاكمز"، والقذائف، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيرة وهلم جرا".
وأوضح الخبير أنه تبين أن دبابات "أبرامز" غير فعالة على الإطلاق في منطقة القتال، حيث خسرت أمام الطائرات المسيرة الروسية وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات. بالإضافة إلى ذلك، تبيّن أن الدبابات غير مناسبة لهذه التضاريس.
وأضاف: "جميع الدبابات الغربية تقريبًا لها كتلة كبيرة جدًا، وقد علقت في التربة، خاصة في الظروف التي هطلت فيها الأمطار أو ذوبان الثلوج، تم نشر اللقطات عن هذا في العالم كله... أي أنها تتطلب نوعًا من البيئة المثالية، ولكن هنا حتى لم تتمكن من التحرك بشكل مستقل ولم يكن من الممكن سحبها، فاغتنمتها القوات المسلحة الروسية".
وخلص إلى أن قرار سحب دبابات أبرامز، الذي لم يتمكن بطريقة أو بأخرى من تحسين وضع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي استخدمتها، هو محاولة لتقليل الضرر الذي يلحق بسمعة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، أن أوكرانيا توقفت عن استخدام دبابات "أبرامز" التي أرسلتها الولايات المتحدة لها، بسبب نشاط الطائرات المسيرة الروسية، مما جعلها عرضة للخطر للغاية في ساحة المعركة.