وجددت الحركة، في بيان لها، "دعوتها لكل الأطراف الدولية التي امتنعت عن دعم الأونروا، للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة".
وأكدت أن "كل المحاولات التي تهدف لشطب أي عنوان من عناوين قضيتنا في القدس أو النكبة أو الأرض، لن تؤدي إلّا لاشتعال مزيد من الحرائق تجاه الأمن والسلم العالمي، ولم يحقق السلام في لحظة من اللحظات".
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء الماضي، بالتقرير النهائي للجنة المراجعة المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة للتحقيق في الادعاءات الإسرائيلية حول حيادية الـ"أونروا" وتورط عدد من عناصرها في هجمات أكتوبر الماضي.
واعتبر أبو الغيط، أن "تقرير اللجنة المستقلة، التي رأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، تهافت الادعاءات التي أطلقتها إسرائيل دون أي دليل ملموس، مضيفا أن "مراجعة هذه الدول لموقفها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، المسهم الأكبر في موازنة الوكالة الأممية، هي ضرورة إنسانية وواجب أخلاقي نحو ملايين الفلسطينيين".
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.