وأضاف ميركوريس في مدونته على موقع "يوتيوب"، أنه "عندما يستسلم تشكيل بهذا الحجم في ساحة المعركة، فهذا حدث كبير، وقبل أسبوعين، في قرية فوديانوي، استسلم جنود من اللواء الخامس والعشرين المحمول جواً التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، مما أثار غضب القيادة الأوكرانية والجنرال سيرسكي وبعد ذلك قرر حل اللواء".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع أن جنودًا من اللواء الخامس والعشرين المنفصل المحمول جواً التابع للقوات المسلحة الأوكرانية استسلموا لأفراد عسكريين روس من مجموعة "المركز" الروسية في اتجاه أفدييفكا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الجيش الروسي شن 35 ضربة مشتركة بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة من البحر والجو على منشآت صناعة الطاقة في أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت الدفاع الروسية في بيانها الأسبوعي، بأنه تم تنفيذ 35 ضربة مشتركة بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة من البحر والجو، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت "خنجر"، وكذلك الطائرات الجوية من دون طيار، ونتيجة لذلك تم ضرب منشآت صناعة الطاقة في أوكرانيا، والمجمع الصناعي العسكري ومؤسسات البنية التحتية للسكك الحديدية، وأنظمة الدفاع الجوي، والترسانات، ومستودعات الوقود وورش إنتاج وإصلاح القوارب المسيرة والطائرات الجوية من دون طيار.
بالإضافة إلى ذلك، تم ضرب نقاط الانتشار المؤقت لوحدات تشكيلات المرتزقة الأجانب، والقوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقا للدفاع الروسية، فإنه "خلال الأسبوع، سيطرت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية مواقع أكثر فائدة، وهزمت تشكيلات 13 الأوكراني في مناطق غلوشكوفكا، بتروبافلوفكا، سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوغوروفكا، ستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وتورسكوي من جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر قوات كييف ما يصل إلى 255 عسكريًا، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، و21 مركبة آلية، و27 مدفعًا ميدانيًا، بما في ذلك خمسة مدافع هاوتزر أمريكية الصنع من طراز "إم 777".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.