وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن أغلبية وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي يوافقون على المبادرة المصرية، لكن نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، لا يزال موقفهم متحفظا.
وقال غباشي: "تبذل مصر جهودا كبيرة جدا للتوصل إلى هدنة ما بين إسرائيل وحماس".
وأكد أن المبادرة المصرية تحتاج إلى شكل من أشكال المعالجة، حتى يمكن أن يتم تمريرها لدى الطرف الإسرائيلي، وكذلك عند المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة حماس.
وأوضح أن مصر معنية بشكل أساسي بوصول الأمر بين الطرفين إلى عدم تنفيذ إسرائيل لاجتياح رفح، لأنه سيخلق إشكالية كبيرة وقد تتطور إلى مسائل لا تتمناها مصر ولا إسرائيل ولا واشنطن، وهو ما يعكس الإلحاح المصري في طرح هذه المبادرة، وجديتها.
ويرى أن مصر معنية بشكل أساسي في عدم تنفيذ إسرائيل مسألة اجتياح مدينة رفح، الذي قد يضع إشكاليات كبيرة لا يمكن معالجتها في المستقبل، معتبرا أن نجاح المبادرة المصرية متوقف على مدى قناعة إسرائيل بأن هذه المبادرة هي الجيدة، والمقاومة الفلسطينية تراها أنها فرصة لالتقاط أنفاسها.
ويرى أن مصر تسعى لتمرير هذه المبادرة للوصول إلى هدنة لإيقاف إطلاق النار لفترة زمنية، وقد تنجح مصر بالاشتراك مع الوسطاء في أن تتحول إلى إيقاف كامل لوقف إطلاق النار وينتهي هذا العدوان.