وأضاف ويلكرسون في مقابلة مع قناة "جودجينغ فريدوم" على "يوتيوب"، أن "توريد "أتاكمز" إلى القوات المسلحة الأوكرانية هو قرار خطير للغاية"، وحذر الخبير من أن "روسيا لديها كل الحق في الرد بنفس الطريقة أو حتى بشكل أشد قسوة".
وكما أشار ويلكرسون، فإن "الجميع يعرف رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وكيف يتصرف وما هي القرارات التي يتخذها"، ويعتقد الضابط أن هذا يخلق مخاطر أمنية كبيرة، بما في ذلك الأمن الأمريكي.
وكشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الأربعاء الفائت، أن الولايات المتحدة سلمت صواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى، إلى أوكرانيا لاستخدامها "داخل الأراضي الأوكرانية ذات السيادة"، كما يزعمون.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نعم، أستطيع تأكيد أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بصواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى بناءً على توجيهات الرئيس (الأمريكي جو بايدن)".
وبحسب البنتاغون، فقد تم تضمين الصواريخ في حزمة المساعدات العسكرية المعلن عنها في مارس/ آذار، وانتهى بها الأمر في أوكرانيا في أبريل/ نيسان.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الأوكرانيين استخدموها مرتين ضد أهداف في عمق الخطوط الخلفية الروسية. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول الناتو مشاركة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.