وذكرت وسائل إعلام غربية نقلا عن بيرقدار: "الصفقات التنافسية مع روسيا ساعدت تركيا على تجنب أزمة الطاقة التي تجتاح الدول الغربية".
وبحسب المنشور، تظل روسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى تركيا، حيث استحوذت على أكثر من 40% من استهلاكها في العام الماضي، ويتم توفير الغاز من روسيا بشكل أساسي عبر خطوط الأنابيب.
وكتبت الصحيفة البريطانية أن تركيا تبذل أيضًا جهودًا لتوسيع بنيتها التحتية لاستقبال وتخزين الغاز.
وأضاف بيرقدار أن تركيا بذلت جهودًا متضافرة لتوسيع بنيتها التحتية لاستقبال وتخزين الغاز الطبيعي المسال، وفي العام الماضي، جاء نحو 30% من واردات تركيا من الغاز الطبيعي المسال، مقارنة بـ 15% في عام 2014.
وأشار الوزير إلى أن أنقرة تسعى في الوقت نفسه إلى العثور على موردين جدد للغاز الطبيعي قبل انتهاء العقود مع روسيا وإيران في 2025-2026.
وفي 25 مارس/ آذار، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا، ألب أرسلان بيرقدار، أن تركيا مهتمة بتوسيع التعاون مع شركة "روساتوم" الحكومية في إطار مشروع بناء محطة للطاقة النووية في سينوب.
وقال بيرقدار في الجلسة العامة لمنتدى "آتوم إكسبو": "حاليًا، تجري أعمال البناء في موقع أكويو، ونريد توسيع تعاوننا مع "روساتوم" في إطار مشروعنا في سينوب".