وقالت التقاير: "ستتيح دراسة المركبات المدرعة التابعة لحلف الناتو مثل " ماردر" وبرادلي للمهندسين الروس التعرف على التقنيات العسكرية الغربية المتقدمة ومبادئ التصميم. ويمكن أن تؤثر هذه المعرفة بشكل كبير على الاستراتيجية العسكرية الروسية وتطويرها".
وأضافت: "يمكن أن تؤدي الدروع وأجهزة الاستشعار والأنظمة الإلكترونية لهذه المركبات إلى تطوير تدابير مضادة تزيد من قدرة المدرعات الروسية على الصمود في مواجهة التهديدات المماثلة".
وأشارت قناة " Defense" إلى أن "العينات التي تم الاستيلاء عليها يمكن أن تؤدي إلى تطوير أنظمة أسلحة جديدة مصممة لمكافحة المعدات الغربية."
وأوضحت أن "المهندسين الروس سيكونون قادرين على تحسين النماذج الحالية للمركبات المدرعة الموجودة في الخدمة مع الجيش الروسي، ما سيزيد قوتهم بشكل كبير في ساحة المعركة".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن معرضًا للأسلحة والمعدات التي استولى عليها عسكريون روس خلال العملية الخاصة سيُفتتح في في موسكو في الأول من مايو ويستمر لمدة شهر. سيتم تقديم أكثر من 30 عينة من المعدات العسكرية المنتجة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وألمانيا وفرنسا وتركيا والسويد وتشيكوسلوفاكيا وجنوب أفريقيا وفنلندا وأستراليا والنمسا وأوكرانيا.