احتفالات "أحد الشعانين" في جنوب لبنان... فرحة بالرغم من المواجهات... صور وفيديو

"الأطفال يمرحون في هذا اليوم، ويتنقلون في الكنيسة بكل فرح لأن السيد المسيح قال دعوا الأولاد يأتون إلي، وسعف النخل تعبر عن الناس التي استقبلت السيد المسيح في القدس، وهذا النهار سبقه قيامة ألعازر من بين الأموات وهي كانت المعجزة الأولى للسيد المسيح وبدأ الفرح، وبعد أحد الشعنينة نبدأ بأسبوع الآلام العظيم وهو ليس حزينا لأننا نعلم أن المسيح سيقوم باليوم الثالث وسنشعر بالفرح والسعادة، ونحن كل أيامنا فرح وسعاده لأنه ليس لدينا حزن وخوف والقيامة أقامتنا من الموت ودمرت الخطية والكرة".

"نتمنى أن يعاد على الجميع بالخير والصحة وأن تتوقف الحرب، وهذا العيد ليس كما السنوات الماضية، فهي عادة تكون ممتلئة وتجول مسيرتنا في الطريق العام، ولكن هذا العام الناس تشعر بالخوف وأهالي البلدة القاطنين في بيروت لم يأتوا واقتصر الحضور على أهالي البلدة، ونتجنب التجمعات".