وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الطائرة أقلعت صباح أمس السبت، من مطار بن غوريون في إسرائيل، وهبطت مؤقتا في عُمان ومن ثم واصلت طريقها إلى وجهتها في السعودية.
وأضافت الهيئة أنه من المرجح أنها كانت تقل مسؤولين إسرائيليين كبار لإجراء محادثات حول مسألة التطبيع مع السعودية.
ووفقا للهيئة، فإن الطائرة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي استخدمت خلال الأشهر الأخيرة لرحلات رسمية لمسؤولين إسرائيليين في الموساد والشاباك.
كما استخدمت أيضا الطائرة لنقل المسؤولين الإسرائيليين خلال المحادثات للإفراج عن المحتجزين والهدنة في غزة التي أجريت في القاهرة والدوحة.
يأتي ذلك بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للمملكة العربية السعودية.
وقبل أسبوعين، نشرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة بايدن تدفع صفقة دبلوماسية ستنطلق فعليا في الأشهر القادمة وتهدف للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الالتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل اعتراف دبلوماسي للسعودية بإسرائيل.
وكان مسؤولين أمريكيين، قد صرح في وقت سابق، بأن عملية "طوفان الأقصى"، قلبت مخطط إبرام اتفاقية تطبيع بين إسرائيل والسعودية رأسا على عقب.
وسبق للسعودية أن شددت مرارا على أنه "لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة" وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.