وفي الفيديو، يظهر الرئيس المصري، وهو يناقش طلاب الأكاديمية ويستمع لآرائهم ، مؤكدًا حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية، بما ينعكس بشكل إيجابي عليهم، ويضمن تلقيهم أفضل أنواع التدريب.
وتضمن الفيديو مشهدا لافتا ومثيرا حيث تم عرض دبابة ميركافا الإسرائيلية على المتدربين وكيفية تدميرها ودراسة عيوب أنظمة الحماية الخاصة بالدبابة وهو نظام "تروفي".
وجاء ذلك تزامنا مع التصريحات المتتالية من الجانب الإسرائيلي بقرب اجتياح رفح الفلسطينية وتحذيرات مصر من مغبة ذلك، ما دفع البعض للتعليق بأن المصريين يتدربون على شئ ما.
فيما تساءل مغردون إسرائيليون عن ماذا تعني هذه الصور وما هي الرسالة التي يريد المصريون توجيهها في هذا التوقيت؟.
فيما نقلت وسائل إعلام عربية عن خبراء عسكرين، قولهم إن هذه اللقطات تجسد مفهوم الردع، وهو مفهوم موجود في جميع المدارس العسكرية في العالم ويدرس فيها، لكن لا يعني ذلك أن هناك أي سمة تهديد.
وأشاروا في تحليلاتهم إلى أن الجانب الاسرائيلي يدرس أيضا كفاءة وقدرات المعدات العسكرية للجيش المصري.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يؤكد في كل مناسبة أن مصر دولة سلام وتدعو إلى السلام، لكنها مثلها مثل جميع بلاد العالم، تحافظ على أمنها القومي، مضيفا أن مصر تنحاز إلى العدل وتدعم السلام.
يشار إلى أن "ميركافا" هي أحدث دبابات القتال التابعة للقوات الإسرائيلية وتتميز بتصميم يوفر لطاقمها حماية إضافية تضمن نجاته في حالة تعرضها لضربة قاصمة.
وهي مزودة بنظام الحماية النشطة، القادر على تدمير الصواريخ والمقذوفات المهاجمة لها وكذلك مقاومة الصواريخ الموجهة، التي تٌطلق من الجو وأسلحة الهجوم العلوية المضادة للدبابات كما لديها ميزة مواجهة الحرائق والقدرة على إطلاق النيران وبكثافة ضد الطائرات وتعد من أبرز الأسلحة في حروب المدن.