وكتب سيرسكي عبر قناة "تلغرام": "لقد تفاقم الوضع على الجبهة، أثناء محاولته (الجيش الروسي) الاستيلاء على المبادرة الاستراتيجية واختراق خط المواجهة، ركز الجيش الروسي جهوده الرئيسية في عدة اتجاهات، مما خلق ميزة كبيرة في القوات والوسائل، وهو يهاجم بنشاط على طول خط المواجهة بأكمله، ويحقق نجاحات تكتيكية في بعض الاتجاهات".
وأوضح أن النقاط الأكثر سخونة هي إيفانوفسكوي وتشاسوف يار في اتجاه كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأشار سيرسكي إلى أن التناوب وتدريب الأفراد في مراكز التدريب والعمل على تحصين معدات الحدود مستمر في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
في 27 أبريل/ نيسان، أخطر سيرسكي شركاء أوكرانيا الغربيين أن الوضع في ساحة المعركة "معقد مع الميل إلى التصعيد" بسبب نقص الأسلحة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.