قال الوزير الإسرائيلي كاتس: "الإفراج عن الرهائن هو على رأس أولوياتنا".
وأجاب على سؤال في مقابلة مع قناة 12 التلفزيونية" عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة في رفح، أجاب كاتس: "نعم... إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية".
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، في تصريح: "إذا كان الخيار بين استمرار الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل، فعلينا أن نختار إبرام صفقة تبادل".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، يبدل مواقفه بشأن صفقة تبادل رهائن مع "حماس" بسبب تخوفه من الوزيرين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل مسوتريتش.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن مسؤول بارز مطلع على تفاصيل المفاوضات الجارية بشأن صفقة الرهائن مع حماس، أن نتنياهو هو الذي يؤخر تلك الصفقة أو الاتفاق بسبب ضغوط سياسية يمارسها عليه الوزيرين، بن غفير وسموتريتش.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.