وقال باتيل خلال مؤتمر صحفي: "وجدنا أن 5 وحدات إسرائيلية كانت مسؤولة عن حالات فردية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وأوضح باتيل، بالقول: "نتحدث عن حوادث وقعت قبل فترة طويلة من الصراع الحالي في قطاع غزة وخارج القطاع ذاته".
ويلزم القانون الأمريكي الإدارة الأمريكية، في مثل هذه الحالات، بالتوقف عن تقديم المساعدة العسكرية للوحدات المخالفة.
وقال باتيل إن الإدارة الأمريكية تجري حوارًا حول هذا الموضوع مع الحكومة الإسرائيلية، وليست ملزمة بتوقيت معين لفرض العقوبات.
وأضاف: "نحن نتواصل معهم، وسنتخذ قرارًا عند اكتمال العملية".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.