وقال كنعاني لصحفيين: "روسيا وإيران، مصممتان على توسيع العلاقات في جميع المجالات وسوف يتم توقيع اتفاقية استراتيجية بين البلدين في حال جهوزيتها".
وأشار كنعاني إلى أن مسألة "الترانزيت" للبضائع بين البلدين، من أهم المسائل المشتركة بين روسيا وإيران، وتساعد في تطور اقتصاد الدول الأخرى.
وذكر كنعاني أن العلاقات الإيرانية الروسية، "جيدة جدًا وتتوسع في مجالات مختلفة، ونشهد تقدما كبيرا في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
وأوضح كنعاني أن البلدين يتعاونان في "مواجهة الإرهاب والأحادية الغربية ويتشاركان في حل المشاكل العالمية"، مشيرًا إلى أن هناك نظرة مشتركة بين البلدين تجاه العديد من القضايا في المنطقة والعالم.
وبشأن العلاقات مع السعودية، قال كنعاني إن العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية، تسير في اتجاهها الصحيح ومشاركة الوفد السعودي في معرض "إيران إكسبو 2024" مؤشر على تطور العلاقات بينهما.
وشدد على أن العلاقات بين إيران والسعودية تسير في اتجاهها "الصحيح والطبيعي".
وعن احتمالية تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، اعتبر كنعاني أنه "لولا دور الحرس الثوري الإيراني في مكافحة الإرهاب، لكان أعضاء البرلمان الأوروبي قد تعرضوا للتهديد من قبل الإرهابيين خلف أبواب البرلمان"، بحسب قوله.
وأردف كنعاني، بالقول إن إسرائيل "ليس لديها أي رغبة في أي استقرار بالمنطقة".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد بحث مع نظيره الإيراني، علي باقري كني، الوضع في الشرق الأوسط، معربا عن قلقه البالغ إزاء التصعيد على خلفية الأزمات الإقليمية.
وأشار بيان الخارجية الروسية، إلى أن الاجتماع بين المسؤولين، عُقد يوم الخميس الماضي، على هامش المشاورات بين نواب وزراء الخارجية، الممثلين الخاصين لدول "بريكس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أولى الجانبان الروسي والإيراني، اهتماما بالوضع في الشرق الأوسط.