وطالبت العدل الليبية في بيان رسمي، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منها، من السلطات اللبنانية "ضرورة توفير الضمانات والحقوق والرعاية الصحية الطبية للمواطن الليبي هانيبال القذافي، وضرورة منحه حق التراسل والزيارات، وحفظ كرامته وآدميته مع التأكيد على حقه في الإفراج عنه دون شرط أو قيد وذلك لعدم ثبوت التهمة الموجهة إليه".
وتأمل الوزارة "أن تكون هناك ردود رسمية من الجهات المعنية بالجمهورية اللبنانية مفادها تحسن ظروف اعتقاله خلافا للوضع الراهن".
وشددت العدل الليبية على متابعتها كل المستجدات حول هذه القضية، كما أكدت أنها ستكون على تواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية لضمان قيام السلطات اللبنانية المعنية بمسؤولياتها حيال المعتقل الليبي ونيله لحقوقه.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد تداولت صورا حديثة لهانيبال القذافي، من داخل زنزانته في لبنان، المحتجز فيها منذ 9 سنوات.
وأفادت قناة "الجديد" اللبنانية، في تقرير لها، يوم السبت الماضي، بأن هانيبال محتجز في غرفة تحت الأرض، تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حماما بكرسي أرضي.
ونقلت القناة عن القذافي قوله: "أعيش بهدلة، وأتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة، وما هو مفهومكم عن الـVIP؟!"، وأردف: "وضعي غير جيد تحت الأرض، وأريد أكسجين".
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، نفى النائب العام اللبناني لدى محكمة التمييز، القاضي غسان العويدات، كل ما يُثار حول وفاة هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في سجون لبنان.
ويعاني هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الموقوف في السجون اللبنانية، من تدهور في حالته الصحية، التي استدعت نقله عدة مرات إلى المستشفى، وفي الآونة الأخيرة، تزايدت الأصوات المطالبة بإطلاق سراحه.
يشار إلى أن هانيبال القذافي غادر ليبيا، في العام 2011، ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا، حيث تم اختطافه (وفقا لتصريحات القذافي)، ونقله إلى لبنان، واعتقاله في عام 2015.