وقال أحد الجنود لصحيفة "El Pais": "إنهم (الروس) يتحسنون أكثر فأكثر".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الروسي أظهر قدرة متزايدة على التعلم والتكيف في ساحة المعركة، من الناحيتين التكتيكية والتكنولوجية.
وبحسب قائد القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، كريستوفر كافولي، الذي نقلت الصحيفة كلماته، فإن الحلف يشعر بقلق خاص إزاء القفزة التي حققتها روسيا في مجال التسلح.
وفي وقت سابق من أبريل/ نيسان، صرح كافولي بأن القوات الروسية تتفوق بخمس مرات على القوات المسلحة الأوكرانية من حيث إمدادات الذخيرة، مشيرا إلى أن روسيا تنتج قذائف مدفعية أكثر بثلاث مرات من كتلة الناتو بأكملها.
وفي وقت سابق، أفاد المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، راي ماكغفرن، بأن الجيش الروسي قضى على نخبة مقاتلي "آزوف" الإرهابية (المحظورة في روسيا) في أفدييفكا، الذين أرسلهم القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، إلى هناك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في مساء يوم 17 فبراير/ شباط الجاري، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسيطرة قوات مجموعة "المركز" الروسية بالكامل على مدينة أفدييفكا، بعد معارك انسحبت على أثرها القوات المسلحة الأوكرانية من المدينة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظامكييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف