وقال زيلينسكي: "نعمل على تحديد مستويات محددة من الدعم لهذا العام وللسنوات العشر القادمة. ويشمل ذلك الدعم المسلح، والدعم المالي والسياسي، وما يتعلق بالإنتاج المشترك للأسلحة".
وأوضح أن المحادثات تجري في إطار العمل على اتفاق ثنائي للتعاون في المجال الأمني. وفي الوقت نفسه، فإن هدف كييف هو جعل هذا الاتفاق "الأقوى من بين جميع" الاتفاقات الأمنية المماثلة الأخرى مع الدول الأخرى.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا على المستوى الحالي على الأقل حتى نهاية العقد.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، خلال زيارة إلى كييف، تخصيص أكبر حزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني لعام 2024 ووقع اتفاقية تعاون أمني مع زيلينسكي. ويستمر الاتفاق لمدة 10 سنوات، وتعهدت بريطانيا بدعم أوكرانيا خلال هذه الفترة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.