وتظاهر عشرات المتظاهرين في مدينة تورينو شمالي إيطاليا، وأغلقوا طريقا سريعا وأشعلوا النار في صور بعض زعماء العالم، ومنهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ونظيره الكندي، جستن ترودو، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا.
وقال المتظاهرون إن قادة "مجموعة السبع" فشلوا في تلبية مطالبهم المناخية، فضلا عن خذلان الأجيال المقبلة فيما يتعلق بتغير المناخ، وفقا لصحيفة "كورير تورينو" الإيطالية.
كما شوهد بعض المتظاهرين، وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني خلال الاحتجاجات.
وتجتمع "مجموعة السبع" في تورينو، اليوم الاثنين، في أول جلسة كبيرة لمحادثات البيئة، منذ أن تعهد العالم بالانتقال بعيدا عن الفحم والنفط والغاز في قمة المناخ "كوب 28"، التي عقدتها الأمم المتحدة، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقالت روما، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لـ"مجموعة السبع"، إن "الاجتماع في تورينو، سيكون حلقة الوصل الاستراتيجية بين الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، الذي عقد في دبي العام الماضي، والمؤتمر المقبل الذي سيعقد في أذربيجان، في شهر نوفمبر(تشرين الثاني المقبل)".
وسيجتمع وزراء البيئة لدول "مجموعة السبع"، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا وأمريكا وإيطاليا، لمدة 4 جلسات على مدار يومين في قصر فيناريا، الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر.
وقال وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، إن الهدف من الاجتماع هو "جعل المسار الذي حدده مؤتمر المناخ "كوب 28" عمليا وحقيقيا وملموسا".
وأضاف أن "إيطاليا، المعرّضة لتأثيرات تغير المناخ وحرائق الغابات، تضع التنوع البيولوجي والنظم البيئية وارتفاع درجة حرارة البحار على رأس جدول الأعمال".
وفي الوقت الحالي، لا يوجد عضو واحد في "مجموعة السبع" يسير على الدرب الصحيح لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن معهد سياسات تحليلات المناخ.