وذكرت الوكالة أن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة الخطيب في حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أدى لمقتل 4 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين.
كما قُتل 6 فلسطينيين إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة الخواجات ويؤوي نازحين في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
وبحسب وكالة "وفا"، قتل أيضا 5 فلسطينيين إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو طه في رفح جنوب قطاع غزة.
وتتواصل لليوم الـ 205 على التوالي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وكانت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 77 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.