وجدد ابن سلمان "مواقف المملكة الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا أن بلاده ستواصل جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، حسب وكالة الأنباء السعودية - "واس".
من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني، رفضه القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرا من "خطورة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح الفلسطينية الأمر الذي سيؤدي إلى نكبة بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج الإجماع الدولي بشأن وقف الحرب في قطاع غزة".
وقال ابن فرحان إن "استمرار الحل العسكري لن يخدم سوى المتطرفين"، محذرا من أن "اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، سيضع أمن المنطقة في خطر".
وأضاف: "نعمل مع شركائنا على وقف الحرب في غزة وتعزيز جهود حل الدولتين"، متابعا: "هناك إجماع دولي على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لحل الأزمة وإسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تعطل المسار".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.