وذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه "خلال الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية، أصيب شرطي نتيجة انفجار مفرقعات نارية أطلقها عليه أحد المتظاهرين".
ولفتت القناة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 5 متظاهرين خلال تلك الاشتباكات.
وفي سياق متصل، طالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، بعقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس بقطاع غزة، بضرورة عقد اجتماع عاجل مع نتنياهو، لمعرفة آخر الأخبار بشأن ذويهم.
وناشد أهالي وعائلات المحتجزين الإسرائيليين، نتنياهو، وحكومته بإعطاء ذويهم الأولوية والعمل بقوة على الإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق ذاته، قال مصدر إسرائيلي، يشارك في المفاوضات المستمرة بين إسرائيل و"حماس" في القاهرة، إن "الصفقة المحتملة تشمل جميع المجندات"، مؤكدا أنه "لن يكون هناك صفقة من دون مجنداتنا والنساء خارج غزة".
وأوضح المصدر لقناة "i24NEWS"، أن "الاتفاق حول الإفراج عن المختطفين ووقف إطلاق النار الذي يتم مناقشته في القاهرة، يمكن أن يؤدي إلى تحرير 33 رهينة مقابل هدنة مرتقبة منذ فترة طويلة في غزة في ظل الأزمة الإنسانية والإفراج عن السجناء الفلسطينيين".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 34 ألف قتيل ونحو 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.