وأضافت الخدمة الصحفية للبعثة لوكالة "سبوتنيك": "بالإضافة لذلك، قامت إسرائيل بتبادل معلومات مفصلة للغاية حول تورط موظفي الأونروا في مذبحة 7 أكتوبر (الماضي)، مع مكتب خدمات الرقابة الداخلية، الذي يجري تحقيقا منفصلا في شأن الأونروا".
وأردفت الخدمة الصحفية للبعثة، بالقول إنه "على الرغم من التفويض المحدود لفريق الرقابة، الذي ترأسته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، إلا أن إسرائيل قدمت معلومات مفصلة عن الحجم الهائل لتسلل حماس إلى الأونروا"، ومضت البعثة، بالقول: "للأسف، هذا التقرير يتجاهل خطورة المشكلة ويقترح حلولاً تجميلية".
وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتعيين فريق مراجعة مستقل لتقييم ما إذا كانت الـ"أونروا" تفعل كل ما في وسعها لضمان الحياد والرد على مزاعم الانتهاكات الجسيمة عند ظهورها، وترأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، وتعمل المجموعة مع ثلاث منظمات بحثية هي معهد راؤول فالنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
وسبق أن تلقت الـ"أونروا" معلومات من إسرائيل حول تورط مزعوم لبعض موظفيها في هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر 2023، وقررت إنهاء عقودهم، ولم يتم الإبلاغ عن عدد هؤلاء المظفين ومدى تورطهم في الهجوم.
وقال المفوض العام للـ"أونروا"، فيليب لازاريني، إن "موظفي الوكالة المشتبه في تورطهم في الهجوم على إسرائيل، سيواجهون المحاكمة إذا ثبتت إدانتهم".