إعلام: نتنياهو سيذهب لأي صفقة مع "حماس" تتيح التطبيع مع السعودية

قال مصدر إسرائيلي، يشارك في المفاوضات المستمرة بين إسرائيل وحماس في القاهرة، إن "الصفقة المحتملة تشمل جميع المجندات"، مؤكدا أنه "لن يكون هناك صفقة بدون مجنداتنا والنساء خارج غزة".
Sputnik
وأوضح المصدر لقناة "i24NEWS"، أن "الاتفاق حول الإفراج عن المختطفين ووقف إطلاق النار الذي يتم مناقشته في القاهرة يمكن أن يؤدي إلى تحرير 33 رهينة مقابل هدنة مرتقبة منذ فترة طويلة في غزة في ظل الأزمة الإنسانية والإفراج عن السجناء الفلسطينيين".
وفيما يتعلق بالاتفاق مع السعودية، قال مصدر مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن كل ما يريده نتنياهو هو اتفاق التطبيع مع السعودية"، مؤكدا أن "أي صفقة تؤدي إلى ذلك - سيسعى لتحقيقها".
وزير الخارجية السعودي: اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية سيضع أمن المنطقة في خطر
وأضاف المصدر أن "إرث نتنياهو يعتمد عليه، وهو أيضاً مستعد لحل حكومته من أجله إذا لزم الأمر".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 34 ألف قتيل ونحو 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
السيسي وبايدن يشددان على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة