وقالت الدفاع الروسية في بيان: "الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة الروسية استهدفت مستودعا للمسيرات الأوكرانية الهجومية ذات المحركات الخفيفة ومستودعين للمعدات العسكرية التقنية، والقوى العاملة والعسكرية معدات القوات المسلحة الأوكرانية في 108 مناطق".
وأضافت: "سيطرت القوات الروسية على مواقع أكثر فائدة وهزمت القوة البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق، خاركوف، غريغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وأوضحت الوزارة أنه "على مدار الساعات الـ 24 الماضية، تم صد خمس هجمات مضادة شنتها تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق ستيلماخوفكا ورايغورودكا في جمهورية لوغانسك الشعبية وكراخمالنوي في مقاطعة خاركوف"، مشيرة إلى أن "قوات كييف خسرت ما يصل إلى 90 جنديًا وثلاث مركبات ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع من طراز "إم777".
وتابع البيان: "قامت وحدات من مجموعة القوات الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وألحقت أضرارًا في القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق رازدولوفكا وزاليزنيانسكوي وكراسنوغوروفكا وكليشيفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية"، مشيرا إلى أن "خسائر العدو بلغت نحو 440 عسكريًا ودبابتين ومركبة قتالية مدرعة وسيارتين ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع من طراز "إم 198" ومدفع هاوتزر من طراز "دي-30".
وأكدت وزار الدفاع أن "وحدات من قوات مجموعة "المركز" قامت بتحسين الوضع التكتيكي وهزمت التشكيلات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مستوطنتي نوفوباخموتوفكا وأوتشيريتينو بجمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشارت الدفاع إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 10 طائرات مسيرة أوكرانية و6 صواريخ من طراز "أتاكمز" أمريكية الصنع خلال الساعات الـ 24 الماضية".
وبحسب بيان الدفاع فإن قوات كييف فقدت نحو 800 عسكري أوكراني بمناطق متفرقة في نطاق العملية العسكرية الخاصة خلال 24 ساعة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.