بلينكن: إسرائيل قدمت مقترحا جيدا بشأن اتفاق تبادل الأسرى وننتظر رد "حماس"

صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، بأن "إسرائيل قدمت مقترحا جيدا بشأن اتفاق تبادل الأسرى، وننتظر رد حركة حماس".
Sputnik
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن بلينكن، قوله إن "تل أبيب قدمت مقترحا جيدا وفي انتظار رد حماس، بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين".
وأوضح بلينكن أنه سيزور إسرائيل ويبحث مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، طريقة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن هناك جهودا يجب أن تبذل لضمان فعالية إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها، بحسب قوله.
عضو في "كابينيت الحرب" على غزة: بن غفير وسموتريتش يستخدمان الابتزاز للإضرار بأمن إسرائيل
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لا تغيير في أهداف الحرب، مشددا على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح.
وأكد نتنياهو، في تصريحات له، أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى"، موضحا أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا".
وأضاف أن "إسرائيل بدأت إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك"، مؤكدا أنه "لن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة".
وجاء اجتماع نتنياهو وبن غفير، على خلفية تهديدات اليمين الإسرائيلي بإسقاط الحكومة إذا ما وافق نتنياهو، على مقترح الصفقة وألغى اجتياح رفح، واستمر الاجتماع لمدة لم تتجاوز الـ 20 دقيقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
يأتي ذلك تزامنا مع كشف تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب قدمت لـ"حماس" عرضا يتضمن "تنازلات كبيرة جدا" لإبرام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعة أن تلقى الرد من مسؤولي الحركة خلال أيام.
الملك الأردني: الآثار الكارثية للحرب في غزة قد تتسع لتشمل المنطقة بأسرها
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة