تظاهرات طلابية في لبنان تضامنا مع فلسطين... فيديو

ونفذ الطلاب تظاهراتهم عند الساعة 11 صباحا في جامعات عدة أبرزها الجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأمريكية، وجامعة بيروت العربية والجامعة اللبنانية الدولية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، إلى جانب لوحات ورسومات كتب عليها شعارات منددة بالإبادة ومتضامنة مع فلسطين، وردد المشاركون شعارات أبرزها "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل".

وتأتي التظاهرات في إطار التشبيك والتضامن مع الحراك الطلابي، الذي بدأ بالولايات المتحدة الأمريكية، في الآونة الأخيرة، وشهد عمليات قمع للطلاب من قبل الشرطة.

وقالت إحدى طالبات الجامعة الأمريكية في بيروت لـ"سبوتنيك"، إنه "من موقعنا كطلاب لبنانيين وفلسطينيين ومن جنسيات أخرى نرى أن الحراك الذي يحدث بالخارج هو معنا، ونحن علينا أن نرد على هذا التضامن ونقدر ما يحدث وننضم إليهم".

وتابعت: "أول مطلب لنا كطلاب وكبشر أن تتوقف الإبادة في غزة بشكل فوري، وثانيا وقف جميع أنواع التطبيع من قبل أي مؤسسة أمريكية أو غيرها مع الاحتلال، ونحن كطلاب في الجامعة الأمريكية في بيروت، أول مطلب لنا هو معرفة أين تذهب أموالنا وبكل شفافية أي شركات تذهب الاستثمارات لها، وقطع العلاقات مع أي شركة لها علاقات مع إسرائيل وأول شركة هي "HP"، التي تمتلك تكنولوجيا تستهدف وتقتل الفلسطينيين والعلاقة معها يجب أن تنتهي بشكل كامل، ثانيا نطالب بسحب ومقاطعة أي منتج في الجامعة يدعم إسرائيل وهذا كله تضامنا مع أهل غزة وفلسطين وجنوب لبنان".

وانضم عشرات الطلاب من جامعات مختلفة إلى تظاهرة طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت، أمام باب الجامعة، ورفعوا شعارات تضامنية مع فلسطين ومنددة بالمجازر.

وفي هذا السياق، قال الناشط علي نور الدين: "نتواجد أمام مدخل الجامعة الأمريكية في بيروت، للتضامن وإسناد الطلاب في الداخل، للضغط على الجامعة وإدارتها لوقف كل أشكال الدعم الغير مباشر لإسرائيل ولإيصال الصوت لكل طلاب العالم من بيروت أننا متواجدين في هذا الحراك مع كل الحركات التي تحدث في العالم".

وبدوره أشار الناشط في الاتحاد الطلابي العام خضر أنور، إلى "وجود تنسيق مع كل القوى الطلابية في الجامعات ليكون هناك وجهة سياسية واضحة ووحدة، ولا تنطلق من موقف تضامني فقط بل انخراط بعملية التحرر انطلاقا من موقعنا كطلاب من الناحية الأكاديمية أولا ومن الناحية الاجتماعية ثانيا، لأننا نعلم أن البوارج الأمريكية والفرنسية وغيرها هي لدعم الاحتلال حفاظا على مصالحها الاقتصادية والسياسية في المنطقة، لذلك رفع خطاب أن تكون المصالح الاقتصادية والموارد الاجتماعية لصالح المجتمع هو الخطاب النقيض".

وتابع: "ما نحاول أن نقوم به هو عملية تشبيك ليس فقط على صعيد لبنان بل على صعيد العالم العربي، والأهداف التي يوجد اتفاق عام عليها تتمحور حول أربع نقاط أساسية، الأولى هي وقف الإبادة والعدوان، ثانيا تفكيك الكيان الصهيوني، ثالثا مقاطعة الشركات التي تنهب ثرواتنا وتدعم إسرائيل، ورابعا هو بناء سياسة واقتصاد ومجتمع لصالح المجتمع وليس لصالح الاستعمار".

ونفذ طلاب الجامعة اللبنانية الأمريكية أيضا تظاهرة متزامنة، عمد فيها الطلاب على إحراق العلم الإسرائيلي، ورفع علم فلسطيني ضخم على أحد مباني الجامعة.

وفي هذا السياق، قال الطالب رواد شكر: "إننا كطلاب في الجامعة اللبنانية الأمريكية وإدارتها أمريكية، يجب علينا أن يكون لنا موقف تجاه القضية الفلسطينية والحراك الطلابي في الولايات المتحدة وكيف يتم قمعه في دولة تدعي حرية التعبير، ونحن في الجامعة كان لنا وقفة تضامنية وكان لدينا مطالب أفصحناها للجامعة وهي الشفافية والإفصاح المالي حول الاستثمارات ولصالح أي شركات، بالإضافة إلى مقاطع البضائع التي تدعم إسرائيل".