وأضاف ديفيس، عبر قناته على موقع "يوتيوب": "لقد أصبح من الواضح، أن الذخيرة المدرجة في حزمة المساعدات الأمريكية الأخيرة لن تكون قادرة على تغيير الوضع على الأرض، كما قلت بالفعل".
وبحسب قوله، فمن الغباء اتباع طريق لا يمكن أن يؤدي إلى النجاح، ويعتقد أنه سيكون من الصواب أخلاقياً أن تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية بمفاوضات السلام.
وخلص إلى القول: "في ساحة المعركة، أصبحت بعض الحقائق الآن صارخة للغاية، بحيث لا يمكن إخفاؤها".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الروسي استهدف مستودعين للمعدات العسكرية التقنية للقوات المسلحة الأوكرانية، ومستودعا للطائرات المسيرة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة الروسية استهدفت مستودعا للمسيرات الأوكرانية الهجومية ذات المحركات الخفيفة ومستودعين للمعدات العسكرية التقنية، والقوى العاملة والعسكرية معدات القوات المسلحة الأوكرانية في 108 مناطق".
وأضافت: "سيطرت القوات الروسية على مواقع أكثر فائدة وهزمت القوة البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق، خاركوف، غريغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وأوضحت الوزارة أنه "على مدار الساعات الـ 24 الماضية، تم صد خمس هجمات مضادة شنتها تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق ستيلماخوفكا ورايغورودكا في جمهورية لوغانسك الشعبية وكراخمالنوي في مقاطعة خاركوف"، مشيرة إلى أن "قوات كييف خسرت ما يصل إلى 90 جنديًا وثلاث مركبات ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع من طراز "إم777".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.