وكتب بيغز، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن "أوكرانيا ليست الولاية رقم 51. لا ينبغي لواشنطن أن ترسل لهم سنتًا إضافيًا، وخاصة وأن حدودنا مفتوحة".
وفي نهاية أبريل/ نيسان الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قانوناً لمساعدة الحلفاء الأجانب لواشنطن، بما في ذلك أوكرانيا، التي ستحصل على 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
وأعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) فور توقيع بايدن على القانون، أن الولايات المتحدة تستأنف الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بحزمة تبلغ قيمتها مليار دولار.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، تتفاوضان على تقديم الدعم العسكري والمالي لكييف، على مدى السنوات العشر المقبلة.
وأضاف زيلينسكي: "نعمل على تحديد مستويات محددة من الدعم لهذا العام وللسنوات العشر القادمة، ويشمل ذلك الدعم المسلح والدعم المالي والسياسي، وما يتعلق بالإنتاج المشترك للأسلحة".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، على المستوى الحالي، على الأقل حتى نهاية العقد.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، خلال زيارة إلى كييف، تخصيص أكبر حزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني لعام 2024 لأوكرانيا، ووقع اتفاقية تعاون أمني مع زيلينسكي. ويستمر الاتفاق لمدة 10 سنوات، وتعهدت بريطانيا بدعم أوكرانيا، خلال هذه الفترة.