وقالت وسائل إعلام أمريكية إن "الشرطة أطلقت قنابل الغاز لفض اشتباكات بين الطلاب"، وسط تقارير أمريكية عن اعتقال نحو 1000 شخص في أكثر من 25 حرما جامعيا في 21 ولاية منذ 18 أريل/ نيسان الماضي.
يأتي ذلك بعد ساعات من اقتحام شرطة نيويورك محيط قاعة "هاميلتون" في حرم جامعة كولومبيا، وإلقاء القبض على العشرات في الجامعة.
وأمس الثلاثاء، حذّر عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، من أن "جهات خارجية" تسبب مشكلات تتعلق بالسلامة العامة في الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، قائلاً:
"هم يخلقون بنشاط قضايا خطيرة تتعلق بالسلامة العامة في هذه الاحتجاجات، وربما لا يفهم بعض الطلاب المشاركين ما الذي يشاركون فيه، ونحث أولئك وكل من ينتهك نظام الجامعة على مغادرة المنطقة الآن".
وأضاف: "يجب أن ينتهي هذا الوضع الآن"، وحث آباء المتظاهرين في الجامعة على "الاتصال بأبنائهم وحثهم على مغادرة المنطقة قبل أن يتصاعد الوضع بأي شكل من الأشكال".
وقال مسؤول من الشرطة إن "عدد المتظاهرين في الحرم الجامعي يتضاءل ويرتفع اعتمادا على ما يحدث، حيث يتراوح من 250 إلى 400 شخص".
وأضاف أنه "بالرغم من عدم وجود طلب رسمي من جامعة كولومبيا للحصول على مساعدة شرطة نيويورك، فإن فرق الضباط في المدينة تستعد للذهاب بمجرد تلقي أمرا من إدارة الجامعة، وحتى الآن لم يتم استلام أي شيء".
كانت الجامعة قد قالت، الاثنين، إنها بدأت في تعليق دراسة الطلاب الذين تحدوا الموعد النهائي لإخلاء المخيم الذي أصبح نقطة رئيسية لعشرات الاحتجاجات الطلابية في أنحاء الولايات المتحدة، للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية في غزة.
وانتشرت المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، عبر حرم الجامعات بشكل خاص، والتي أطلق شرارتها طلاب جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك، الذين يطالبون السلطات بالتخلي عن دعم إسرائيل بسبب الحرب على غزة والانتهاكات الإنسانية في حق المدنيين.