ووفقا لقناة "فيلت" التلفزيونية الألمانية، فإن "أوشيريتينو، هي المكان الذي ربما تدور حوله أعنف قتال في هذا الصراع، في الوقت الحالي، وقبل بضعة أيام، استغل الروس الخطأ الأوكراني عندما حاولوا تناوب القوات واخترقوا خط المواجهة هناك".
وبحسب القناة، فقد حقق الجيش الروسي تقدمًا كبيرًا في هذا المجال ويبني على نجاحه في مجالات أخرى، وكما أشارت القناة إلى أن الوضع سلبي للغاية بالنسبة للأوكرانيين، فهم غير قادرين على تحقيق الاستقرار في خط الدفاع.
وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس الحركة الشعبية في زابوروجيه "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف، لوكالة "سبوتنيك"، إن القوات المسلحة الأوكرانية هربت من قرية أوشيريتينو، الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وعلى حد قوله فإن الجيش الروسي دخل القرية ورفع الأعلام الروسية وسطها.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.