وحسب وكالة "تسنيم"، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن "عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع النووية الإيرانية مستمرة في إطار اتفاقية الضمانات".
وأضاف: "نسمح لـ130 مفتشاً من الوكالة بالوجود في إيران ولم نمنع دخول أي مفتش إلى البلاد".
وتابع: "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي، سوف يزور إيران وسيعقد اجتماعات في إيران وسيجري مفاوضات معي".
وأوضح أن "هذه المحادثات ستساعد في المزيد من إزالة الغموض، حيث يمكننا تعزيز علاقاتنا مع الوكالة في إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي".
وتابع إسلامي: "من بين الأماكن الأربعة التي اشتبهت بها الوكالة، بقى مكانان، ونأمل أن يتم حل الوضع بشأنهما قريبا".
كما اتهم إسرائيل بالدفع باتجاه الإيحاء بأن برنامج إيران النووي ليس سلميا.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن غروسي سيزور إيران الأسبوع المقبل للمشاركة في المؤتمر الأول للعلوم والتكنولوجيات النووية الإيرانية الذي يعقد في أصفهان.
وقال كمالوندي إن "غروسي سيجري خلال الزيارة مباحثات مع مسؤولين إيرانيين بشأن الملف النووي الإيراني".
وکان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد ذكر، في يناير/کانون الثاني، أن الوكالة لا تعارض تطوير البرنامج النووي الإيراني، ولكن يجب على طهران أن تمتثل للالتزامات ذات العلاقة.
وذكر غروسي أن إيران "لا تزال لا تسمح لبعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها على أساس جنسيتهم، وهذا أمر غير مثمر على الإطلاق".