وأكد النظيف، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، اليوم الأربعاء، أن "إنجامينا لا تساند الدعم السريع"، مضيفا: "الوسائل العسكرية لن تحل الأزمة ويجب على طرفي الصراع أن يجلسا معا".
وأضاف: "تشاد سعت لرأب الصدع بين الطرفين قبل اندلاع الحرب، ونتعامل بحيادية معهما في الوقت الحالي وندعم أي حل سلمي لوقف الحرب"، متابعا: "علاقاتنا مع السودان تقوم على الاعتراف بالبرهان رئيسا لمجلس السيادة وحميدتي نائبا له".
وقال وزير خارجية تشاد: "بلادنا مستعدة لاستقبال البرهان وحميدتي من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة".
وتابع: "تشاد دولة ذات سيادة ولا تتلقى أي تمويل من أي طرف لتأجيج الحرب في السودان".
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق، مما وصفته بـ"مجزرة واسعة النطاق" يمكن أن تشهدها مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي يوجد بها عدد كبير من اللاجئين، وذلك بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أبريل/ نيسان 2023.