وجاءت تصريحات شويغو خلال اجتماع في مقر مجموعة القوات المشتركة قال فيه إن المجموعات المختلفة التابعة للقوات المسلحة الروسية تواصل تنفيذ المهام في منطقة العمليات العسكرية وفقا لخطة القيادة العسكرية، مؤكدا ضرورة زيادة إمدادات الأسلحة والتجهيزات العسكرية لهذه القوات.
وفي هذا الصدد، قال شويغو إنه "للحفاظ على الوتيرة المطلوبة للهجوم وضمان بناء القوة القتالية للمجموعات العسكرية وللقيام بمزيد من العمليات، من الضروري زيادة حجم ونوعية الأسلحة والمعدات العسكرية المقدمة لها، وفي المقام الأول الأسلحة النوعية".
وتابع شويغو بالقول إن الهيئات المركزية للقيادة العسكرية تقوم بعمل كل ما يلزم في هذا الاتجاه، حيث تم إبرام العقود الحكومية مع المؤسسات الصناعية، مع الأخذ في الاعتبار طاقتها الكاملة والحد الأقصى لوقت إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية.
كما تطرق شويغو في حديثه إلى أهمية زيادة كفاءة وحدات الإصلاح والترميم التابعة للقوات المسلحة في منطقة العمليات العسكرية، مضيفا أنه أصدر تعليماته باتخاذ إجراءات إضافية لتقليل الوقت اللازم لإصلاح المحركات ومكونات المعدات العسكرية، وكذلك زيادة رأس المال لقطع الغيار والمكونات للإصلاح الفوري للمعدات والأسلحة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.