العملية العسكرية الروسية الخاصة

صحيفة أمريكية تحذر من لحظة "حاسمة ويائسة" تنتظر القوات الأوكرانية في الأيام المقبلة

كتبت صحيفة أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الوضع في أوكرانيا وصل إلى لحظة "حرجة".
Sputnik
ووفقا لصحيفة "بلومبرغ" الأمريكية، فإن "العمليات العسكرية في أوكرانيا وصلت إلى مرحلة حاسمة ويائسة".
ووفقا للصحيفة، يلاحظ أن الأشهر المقبلة ستكون قاتمة للغاية بالنسبة لأوكرانيا، وتسارع الولايات المتحدة الأمريكية إلى توفير ذخائر المدفعية، لكن القوات الروسية ستظل تتفوق على القوات المسلحة الأوكرانية، كما أن أنظمة الدفاع الجوي التي تحتاجها أوكرانيا غير متوفرة.

وأشار الكاتب أيضًا إلى أن أوكرانيا تواجه أيضًا نقصًا في القوى العسكرية العاملة لأنها كانت بطيئة في تجنيد قوات جديدة، ما يعني أن الأمر سيستغرق أشهرًا قبل أن تقوم بتعبئة وتدريب الأفراد الذين تحتاجهم.

ويخلص المقال إلى أن "أوكرانيا قد تخسر المزيد من الأراضي قبل نهاية هذا العام، وكلما خسرت أوكرانيا المزيد من الأراضي، أصبح من الصعب إنهاء القتال بشروط مقبولة".
وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، ضرورة الحفاظ على وتيرة الهجوم ودعم مجموعات القوات المقاتلة وزيادة حجم ونوعية الأسلحة الموردة لها في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
دبابات "تي - 80" الروسية تدمر مخابئ ونقاط مراقبة أوكرانية في منطقة العملية العسكرية... فيديو
وجاءت تصريحات شويغو، خلال اجتماع في مقر مجموعة القوات المشتركة، قال فيه إن المجموعات المختلفة التابعة للقوات المسلحة الروسية، تواصل تنفيذ المهام في منطقة العمليات العسكرية وفقا لخطة القيادة العسكرية، مؤكدا ضرورة زيادة إمدادات الأسلحة والتجهيزات العسكرية لهذه القوات.
وفي هذا الصدد، قال شويغو إنه "للحفاظ على الوتيرة المطلوبة للهجوم وضمان بناء القوة القتالية للمجموعات العسكرية وللقيام بمزيد من العمليات، من الضروري زيادة حجم ونوعية الأسلحة والمعدات العسكرية المقدمة لها، وفي المقام الأول الأسلحة النوعية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة