وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها، أنه "بعد مضي 56 عامًا بالضبط من قيام شرطة مدينة نيويورك بتفريق الطلاب الذين كانوا يحتلون جامعة كولومبيا بوحشية في عام 1968، دخل مئات من رجال الشرطة حرم مانهاتن ليلة الأربعاء، لتهدئة احتجاج آخر مناهض للحرب"، مضيفةً أن اليوم هناك احتجاجات على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولاحظت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن هناك أوجه تشابه واضحة بين احتجاجات عام 1968، والأحداث التي تجري اليوم فقد تسبب الطلاب مرة أخرى في شل عمل المؤسسة التعليمية، مما أجبر الإدارة على اللجوء إلى الشرطة طلباً للمساعدة. بالإضافة إلى ذلك، تحصنوا في المبنى نفسه الذي شهد المظاهرات ضد حرب فيتنام، وأطلقوا أيضًا على أرض الجامعة المحتلة اسم "مخيم التضامن مع غزة والمنطقة المحررة، في إشارة مباشرة إلى احتجاجات عام 1968".
وانتشرت المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، عبر حرم الجامعات بشكل خاص، والتي أطلق شرارتها طلاب جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك، الذين يطالبون السلطات بالتخلي عن دعم إسرائيل بسبب الحرب على غزة والانتهاكات الإنسانية في حق المدنيين.