وذكر التقرير الذي نشرته قناة "روسيا اليوم" باللغة الروسية، حكاية الضابط الروسي الذي يحمل رمز "زميي" أي الثعبان، الذي قضى 28 يومًا محاطا بالجنود الأوكران في بلدة بيرخوفسكوي الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال الضابط الروسي "زميي" إن مدفعية العدو كانت تقوم باستهداف متواصل مع هجمات منسقة للدبابات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، مضيفًا أنه رغم ذلك استطاعت مجموعته الصمود أمام هول الهجمات البرية والجوية.
وبحسب القائد، لم يغادر أحد من العناصر التابعة لمجموعته المواقع بالرغم من الخسائر العديدة التي تعرضت لها، مشيرًا إلى أنه تعرض لإصابة وتم معالجته على الفور.
ووفقا له، فإن مجموعة من الجنود الروس، أثناء الهجوم المضاد تحت النار، توغلت في صفوف العدو واستطاعت تكبيدهم خسائر كبيرة، بالإضافة إلى أسر عدد من الجنود الأوكرانيين.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.