وتبين المشاهد لحظة استهداف المخابئ والمدافع الأوكرانية من قبل القوات الروسية بواسطة مدفع هاوتزر من طراز "دي – 20" في منطقة حدودية مع مقاطعة بيلغورود.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن القوات الروسية شنت هجوما صاروخيا استهدف مقر قيادة عمليات "الجنوب" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
جاء في بيان الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية من مجموعات القوات التابعة للجيش الروسي مقر قيادة عمليات "الجنوب" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك القوى العاملة والمعدات العسكرية للعدو في 112 منطقة".
ووفقا للدفاع الروسية، فإنه خلال الساعات الـ 24 الماضية، قامت وحدات من مجموعة "الغرب" بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وهزمت ألوية المشاة الآلية 14 و63 و57 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق زاغورويكوفكا في مقاطعة خاركوف، ويامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وفقد العدو نحو 30 قتيلا وجريحا، و5 سيارات، ومدافع هاوتزر "إف إتش-70" مصنوعة في بريطانيا، ومدفع "دي–20"، ومدفعية ذاتية الدفع "غفوزديكا".
واتخذت وحدات من مجموعة "الجنوب" مواقع أكثر فائدة، وهاجمت اللواءين 72 و93 الآليين و92 الهجومية و46 الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق أندريفكا وكورديوموفكا وكونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.