العملية العسكرية الروسية الخاصة

مصدر لـ"سبوتنيك": الناتو يعزز حدود رومانيا بدفاعات ألمانية والأسلحة تتدفق إلى أوكرانيا

كشف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن دول الناتو تعمل على نقل أسلحة جديدة إلى الحدود الرومانية الأوكرانية.
Sputnik
وقال ليبيديف، نقلا عن مصادر خاصة، إنه تم رصد مدافع ألمانية ذاتية الدفع مضادة للطائرات من طراز "غيبارد" في مدينة تشيليا فيتشي على الحدود الرومانية الأوكرانية.
وتابع ليبيديف بالقول: "وصلت دفعة من المعدات إلى مدينة تشيليا فيتشي الرومانية، هذه المدينة تقع عبر نهر الدانوب، حيث تمكن نشطاء المقاومة الموالية لروسيا من الحصول على صور لمعدات ألمانية موجودة في تشيليا".
وأضاف أيضًا أن الناشطين من منطقة أوديسا يتناقلون معلومات تفيد بأن قوات كبيرة تحتشد على الحدود الرومانية، بالإضافة إلى قطارات محملة بالأسلحة تعبر الجسور في منطقتي زاتوكا وماياكي في رومانيا ليلاً دون انقطاع تقريبًا باتجاه أوكرانيا.
وفقًا لليبيديف، يوجد في حظائر مطار "إسماعيل" الأوكراني عدة شاحنات صغيرة مزودة بمدافع رشاشة كبيرة مضادة للطائرات، والتي تستخدمها أوكرانيا لحماية مياه نهر الدانوب من هجمات الطائرات المسيرة الروسية.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
غارات روسية تحيد 14 مرتزقا أجنبيا وتصيب 8 آخرين في نيكولاييف
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة