مصر تؤكد استمرار جهود التوصل إلى هدنة في غزة وسط أجواء إيجابية

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، عن "استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة".
Sputnik
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر المصري قوله إن "مشاورات مصرية مع كافة الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين"، مشيرا إلى أن "استمرار الجهود يأتي وسط أجواء إيجابية".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد أفادت في وقت سابق، بأن قرارا بشأن صفقة للإفراج عن الأسرى أو عملية عسكرية في رفح، سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 الساعة المقبلة، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
أمير قطر يبحث مع الرئيس المصري تطورات الوضع في غزة
فيما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه "لا تغيير في أهداف الحرب"، مشددا على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح.
وأكد نتنياهو، في تصريحات له، أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى"، موضحا أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
مصر تطالب بموقف أوروبي قوي وموحد يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 34 ألف قتيل ونحو 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة