وزير الخارجية السعودي يتصل بقادة طرفي النزاع في السودان

أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيا بكل من رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
Sputnik
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "الاتصالين شهدا مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان، وتداعياتها على الشعب السوداني"، كما أكد ابن فرحان "أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من حدوث المزيد من الدمار وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة".
ودعا وزير الخارجية السعودي، الطرفين إلى تغليب مصلحة الشعب السوداني، ووقف الاقتتال لحماية مؤسسات الدولة وحماية السودان والمضي به إلى بر الأمان.
تشاد: نعترف بطرفي الصراع في السودان ولا ندعم أيا منهما
وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية السعودية، يوم الأحد الماضي، أطراف النزاع في السودان، إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة، معربة عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوترات العسكرية في منطقة الفاشر شمالي دارفور.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن الوزارة بيانا جددت فيه الدعوة إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة "الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني من خلال الإسراع في الاتفاق حول مشروع وقف الأعمال العدائية وحل الأزمة عبر الحوار السياسي، للحفاظ على وحدة جمهورية السودان وأمن شعبه ومقدراته".
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في العاشرة من صباح الاثنين الماضي، لمناقشة ما وصفته بعثة السودان في الأمم المتحدة بـ"العدوان الإماراتي على السودان".
أمريكا تناشد الدول بما فيها الإمارات وقف دعم طرفي الحرب في السودان
في سياق متصل، أعربت الخارجية الإماراتية، الأسبوع الماضي، عن قلقها العميق بشأن تصاعد التوترات في مدينة الفاشر الواقعة شمالي دارفور، والتهديد الذي تشكله على المدنيين السودانيين.
ودعا البيان الإماراتي جميع الأطراف المتحاربة في البلاد إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لتخفيف حدة التوترات وتجنب انزلاق دولة السودان إلى مستويات من عدم الاستقرار.
وتتواصل، منذ أكثر من عام، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
مناقشة