وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه "أصابت القوات الجوية الروسية قاذفة صاروخية لنظام الدفاع الجوي "إيريس-تي" في منطقة أوستروفرخوفكا".
وقامت ألمانيا بنقل أول أنظمة الدفاع الجوي "إيريس-تي" الأربعة الموعودة إلى أوكرانيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن وحدات من مجموعة "فوستوك" التابعة للجيش الروسي سيطرت على مواقع أكثر فائدة وكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة في بلدات أوروزاينوي وماكاروفكا وفوديانوي الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيانها إلى أن القوات الروسية صدت هجوما مضادا شنته مجموعات أوكرانية تابعة للواء الدفاع رقم 128 في بلدة ستارومايورسكوي بجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 100 عسكري ومدفعي هاوتزر M777 من عيار 155 ملم ومدفع هاوتزر M198 من عيار 155 ملم أمريكي الصنع.
وتابعت الوزارة في بيانها: "قامت وحدات من مجموعة دنيبر بضرب تجمعات عسكرية التابعة للواءين 35 و37 من مشاة البحرية وألوية أخرى في بلدة أوريخوف في مقاطعة زابوروجيه وفي ميخائيلوفكا وإيفانوفكا وتياغينكا بمقاطعة خيرسون"، مضيفة أن العدو فقد نحو 30 عسكريا ومركبتين ومدفع M119 من عيار 105 ملم أمريكي الصنع.
كما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية قامت بتدمير مركبتين قتاليتين من من نظام "هيمارس" الصاروخي الأمريكي، وورشة لإنتاج الصواريخ و الذخيرة، ومستودع أسلحة الصواريخ والمدفعية للقوات المسلحة الأوكرانية، كما تم القضاء على قوى ومعدات عسكرية للعدو في 117منطقة.
كما أضاف البيان أنه تم إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية، وقنبلتين موجهتين من طراز "هامر" فرنسية، بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.