وقال قائد قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، إنه خلال الضربات العقابية الإيرانية – التي أطلق عليها اسم عملية "الوعد الصادق – هبت أمريكا وبريطانيا وفرنسا لمساعدة إسرائيل في محاولة لصد هجمات إيران.
وأضاف أن "إيران وقفت ضد القوى العظمى وحلفائها، باستخدام 20% فقط مما أعدته لاتخاذ إجراءات ضد النظام الإسرائيلي"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وشدد حاجي زاده على أن "إسرائيل حشدت كل مواردها العسكرية لمواجهة هجمات إيران، بينما نشرت أمريكا أيضا طائراتها وطراداتها وحاملات طائراتها لدعم إسرائيل".
وتابع أنه "على الرغم من أن إيران لم تستخدم كل ما لديها من قوة، إلا أن إسرائيل وحلفاءها استخدموا كل ما لديهم من قوة لمواجهة إيران"، مضيفا أن "أمريكا التي زعمت سابقا أنها لا تنوي التدخل، وقفت إلى جانب النظام الإسرائيلي".
وأشار جنرال الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، إلى أن "هناك العديد من النقاط غير المعلنة حول العملية، والتي كشفت فقط عن جزء صغير من القوة العسكرية الإيرانية".
وعزا نجاح العملية إلى "عزيمة القوات الإيرانية الثابتة والتوجيهات الحكيمة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي".
وكانت إسرائيل قصفت الشهر الماضي القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردّت طهران بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، وبعدها بأسبوع وردت تقارير أن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.