وقال بيسكوف للصحفيين: "نتذكر كل أولئك الذين لقوا حتفهم بشكل مأساوي حينها. ونحن على ثقة بأنه يجب معاقبة من يقفون وراء هذه الجريمة. هذه الجرائم ليس لها قانون تقادم".
ووصف بيسكوف عدم معاقبة المتورطين في مأساة مجلس النقابات العمالية في أوديسا "بالصفحة المخزية في تاريخ أوكرانيا".
الجدير بالذكر أن المأساة، التي يتم الحديث عنها، بدأت عندما قدمت جماعات مؤيدة للانقلاب إلى مدينة أوديسا، في الـ2 من مايو/ أيار 2014، وقامت على الفور بالاعتداء على تظاهرات نظمها مواطنون موالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف، بنتيجة أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".
واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، ما أسفر عن مقتل 48 شخصاً وأكثر من 250 جريحاً، ولا يزال المعتدون طليقين حتى اليوم.