وفي مقابلة مع الصحفي ألكسندر شيلست، أنه "إذا وصل الاختراق التكتيكي في أوشيريتينو إلى أعلى مستوياته، فهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة لنا، وهذا بالضبط توضيح لحقيقة أن الجبهة تتصدع، وستبدأ الجبهة في الانهيار، وسيتمكن الروس من الوصول إلى حدود جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين هذا الخريف".
وحذر المحلل من أن استمرار الاتجاهات الحالية لن يؤدي فقط إلى خسارة دونباس من قبل أوكرانيا، بل سيخلق أيضًا تهديدًا لمنطقة دنيبروبيتروفسك.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.