وأضافت زاخاروفا الذي نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، أنه "نؤكد مرة أخرى أن روسيا لن تشارك في "القمم" السويسرية سواء في المراحل الأولى أو اللاحقة، بغض النظر عما إذا كانت قد تلقت دعوة أم لا، كما ندعو شركائنا الدوليين إلى ذلك".
وقالت زاخاروفا: "كونوا يقظين وامتنعوا عن المشاركة في مثل هذه المنتديات، من أجل منع أنفسكم من الانجرار إلى الاستفزازات المقبلة المناهضة لروسيا في كييف والغرب، والتي لا تهدف إلى السلام، بل إلى مواصلة المواجهة مع روسيا".
ووفقا لها، إذا أرادت قمة برن حقا بدء عملية تفاوض جديدة، فإنه "أولا، ستتخذ خطوات لاستعادة الحياد المفقود، وثانيا، ستدرج قضايا مختلفة تماما على جدول أعمال "القمة"، مثل إنهاء إمدادات الأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، والتأكيد على وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية، والاعتراف بالحقائق الإقليمية الحديثة، والدور المدمر لتوسع الناتو، وعدم شرعية سياسة العقوبات، والجوهر النازي الجديد لسياسة كييف. النظام، واحترام كييف لحقوق الإنسان والأقليات القومية والمواطنين الناطقين بالروسية".
وقد أشارت موسكو مراراً وتكراراً إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
في السابق، صرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي؛ والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة؛ وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية. وذكر الكرملين، أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن تؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.