القاهرة - سبوتنيك. وقال جبران، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، على هامش جولة صحفية في أحد القلاع الصناعية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية شمالي شرق العاصمة، احتفالًا بعيد العمال المصري: "الشركات الروسية في مصر، والاستثمارات التي يضخها الروس كثيرة، وعلى رأسها محطة الضبعة النووية، وغيرها من المصانع الأخرى، فضلًا عن المنطقة الروسية الصناعية".
وبين رئيس الاتحاد العمالي، أن تلك المشروعات تتطلب عمالة مصرية ضخمة، لتلبي الحاجة، مبينًا "مصر بالفعل توفر لروسيا وغيرها من البلدان الأجنبية عمالة جيدة منخفضة الأجر وماهرة".
ونوه إلى أن الاتحاد دائمًا ما يتلقى إشادة بكفاءة العمالة المصرية من قبل مالكي الشركات الروسية وغيرهم خصوصًا وأن تلك العمالة تعمل تحت تخطيط وتوجيهات الخبراء الروس، مستطردًا "دائمًا ما يعرب الروس عن إعجابهم بالعمالة المصرية وتحديدًا في مجال المعمار وحاليًا نسعى لتطوير قدراتهم في باقي المجالات المختلفة عبر تقديم دورات تدريبية مختلفة وتقديم منح وشهادات معتمدة".
وأردف جبران "لم نتلق أي شكوى من الروس حول مشاكل في العمالة المصرية من حيث كفاءتها أو أجورها أو غير ذلك من المشكلات"، مشيرًا إلى أن الاتحاد يتحرك بالتوازي مع مكتب العمل، ووزارة العمل، في حال تلقي أي شكوى.
واختتم مؤكدًا أن أي الشركة الموجودة في مصر تسير وفق القانون المصري وبعد أخذ رخصة من وزارة العمل، مبينا أن "الشركات الروسية تهتم بنسب العمالة وحقوق العمال والتعامل ضمن الإطار القانوني".
يذكر أن مجموعة "بريكس" بتشكيلتها الحالية التي تضم روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، أعلنت في قمتها بجوهانسبرغ في أغسطس/آب الماضي انضمام مصر وعدد آخر من الدول.
وتتعاون موسكو والقاهرة في مجالات مختلفة، غذائية وصناعية واستثمار وغيره، وفي 17 أبريل/نيسان، صرح وزير المالية المصري، محمد معيط، بأن بلاده تأمل في زيادة التجارة الثنائية مع روسيا.
وفي 5 فبراير/شباط الماضي، أكد السفير الروسي لدى القاهرة، غيورغي بوريسينكو، في تصريحات خاصة لسبوتنيك، أن روسيا تواصل لعب دور رئيسي في ضمان الأمن الغذائي لمصر.