وأشار معيط في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى اهتمام الدول الأعضاء في التجمع بالتحرك في هذا الاتجاه، ومصر أيضا متهمة شأنها شان الصين وروسيا والهند وباقي الدول الأعضاء، مؤكدًا أن عملية تنويع العملات المستخدمة بين الدول الأعضاء سيكون له مردود اقتصادي جيد، بدلا من الاعتماد عى عملة واحدة، ونهدف إلى أن تكون لدينا سلة عملات في التجارة والتسويات.
وأضاف وزير المال المصري في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن هذا التجمع "بريكس" يضم عددا من الدول لها أهداف مشتركة ولديها اقتصاديات قوية وثقل سكاني كبير مثل الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، "زادت قوة التجمع أيضا بعد انضمام مصر والإمارات والسعودية وإثيوبيا وهناك دول أخرى في الطريق"، مؤكدًا أن هذا التجمع له مستقبل قوي ووضع عالمي مهم ومع الأيام سيكون مساويا لمجموعة العشرين التي بدأت بنفس الطريقة ثم تطورت.
وكشف وزير المال المصري عن تحرك نحو تقريب القوانين الخاصة بالضرائب بين الدول الأعضاء، وأيضا "درسنا في اجتماعنا بالبرازيل مؤخرا تقريب التشريعات الجمركية"، وذلك سيكون مفيدا لحركة التجارة بين الدول الأعضاء، مضيفًا أن قرار التجمع بإنشاء بنك التنمية الجديد، الذي انضمت مصر له، سيوفر التمويلات لمشروعات البنية التحية، حيث درسنا في الاجتماع الأخير أيضا استخدام العملات المحلية في التسويات المالية والتبادل التجاري والاقتصادي بين الدول الأعضاء وأيضا تبادل الخبرات في الجوانب الاقتصادية وأيضا.
وحول مدى استفادة مصر من تبادل التجارة بالعملات المحلية للدول الأعضاء، قال وزير المال بالتأكيد ليست مصر وحدها المهتمة، هناك اهتمام روسي وصيني وهندي أيضا، وقد بحثنا ذلك بالتفصيل في اجتماعاتنا الوزارية في البرازيل مؤخرا، فالتبادل التجاري باليوان الصيني أو الروبل الروسي سيكون شيء مهم لمصر.
واختتم الوزير المصري على أن بلاده لديها بالفعل معاملات تجارية واقتصادية قائمة مع هذه الدول، وتابع: "نحن في مصر نبحث كل هذه الموضوعات الآن مع الجهات المعنية، حيث سيكون لتنويع العملات المستخدمة في التجارة مردود اقتصادي كبير، بدل الاعتماد على عملة واحدة أو اثنين، وتكون هناك سلة عملات كبيرة داخل تجمع البريكس، وهناك عملات للدول الأعضاء باتت مقبولة عالميا مثل اليوان والدرهم الإماراتي".