وأوضح أنّ "غياب المجتمع الدولي وعدم صرامة قرارات مجلس الأمن في ما يتعلق بالملف الفلسطيني، دفع تركيا إلى التحرك منفردة، إضافة إلى كونها دولة عضوة في منظمة التعاون الإسلامي ولها ثقلها السياسي والاستراتيجي".
ونوّه زغيب "بتمايز السياسة التركية عن سياسات باقي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي"، مذكّرًا بأنّ "أنقرة رفضت سابقا استغلال مصالحها ولم تشارك الناتو في مواجهة روسيا أو الضغط على الجانب الروسي".
وأضاف: "الخطوة التركية ستسهم في إحكام الطوق حول رقبة إسرائيل، وإثبات تهمة الإبادة الجماعية التي تلاحق حكومة بنيامين نتنياهو".
ورجّح زغيب أنّ "تقبل محكمة العدل الدولية طلب تركيا، لا سيما وأنها قدمته قبل انتهاء مرحلة تبادل اللوائح الخطية المتعلقة بدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل"، موضحًا أنّ "الأمر سيستغرق وقتا ريثما تتمكن المحكمة من استكمال الإجراءات الخطية والشفهية والتأكد من الأدلة التي سيقدمها الجانب التركي".