إصابة مواطنة إسرائيلية جراء سقوط شظايا اعتراض صاروخ قادم من لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إصابة مواطنة إسرائيلية جراء سقوط شظايا اعتراض صاروخ قادم من الأراضي اللبنانية.
Sputnik
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بإصابة مواطنة إسرائيلية تبلغ من العمر 43 عاما، نتيجة لسقوط شظايا اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية لصاروخ قادم من الأراضي اللبنانية.
وأوضحت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن ‏الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت "قطعة جوية معادية عبرت من لبنان باتجاه المنطقة"، وتسبب الصاروخ الاعتراضي بوقوع أضرار مادية في بلدة جولس.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عسكري له أنه جرى اعتراض صاروخ قادم من لبنان وتسبب في وقوع أضرار في منزل في بلدة جولس نتيجة سقوط حطام الاعتراض.
"حزب الله" يستهدف 4 مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية
وفي السياق نفسه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الخميس، إن "كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد إلى أوروبا كلها".
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس القبرصي ​نيكوس خريستودوليدس​، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، جدد ميقاتي دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني والعمل على إرساء حل نهائي شامل وعادل للقضية الفلسطينية"، داعيًا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان".
وشدد على أننا "خصصنا القسم الأكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الأوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة".
وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانا.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل أيام، أنه تم القضاء على نصف القادة العسكريين لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".
برلمانية إسرائيلية: السنوار هو الحاكم الأعلى لدولة إسرائيل
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة