وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي: "لذلك ما يمكنني قوله هو، وكنا واضحين للغاية، أننا لم نر خطة شاملة فيما يتعلق بتفكيرهم بشأن عمليات رفح".
وأكدت جان بيير أن إدارة بايدن لن تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، وأن اهتمامها الرئيسي هو حماية أرواح الفلسطينيين الأبرياء.
وأوضحت: "نحن نتفهم أنهم (إسرائيل) يريدون تفكيك حركة "حماس" الفلسطينية، وندرك أن ذلك يمثل أولوية، ونحن بالتأكيد نقدّر ذلك، ونريد أيضا التأكد من أن حياة 1.5 مليون شخص، أرواح الفلسطينيين، الذين يبحثون عن ملجأ هناك بأنهم محميين، ونعتقد أن هناك طريقة للقيام بذلك".
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن العملية الإسرائيلية في رفح ستكون "تصعيدا لا يطاق"، من شأنه أن يقتل آلاف المدنيين، ويجبر مئات الآلاف الآخرين على الفرار.
كما حث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل على عدم شن هجوم في رفح.
وكانت مصادر إعلامية أفادت، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل أعطت حركة "حماس" الفلسطينية أسبوعا لقبول اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإلا فإنها ستشن عملية عسكرية في رفح.
يذكر أنه، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 35 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بين الجانبين.